اأدعية استفتاح الصلاة
(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم
نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي
بالماء والثلج والبرد) متفق عليه، (خطاياي: هي جمع خطيئة)، (الدنس: أي
الوسخ)
(سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا إله غيرك) صحيح سنن ابن
ماجه، (سبحانك: أي أسبحك تسبيحاً: أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص)،
(تبارك: أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك)، (جدك: أي علا جلالك
وعظمتك) وكان يزيد في الصلاه علي هذا الدعاء.
(لا إله الا الله (ثلاثا) والله اكبر (ثلاثا) اعوذ بالله السميع العليم من
الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ) صحيح سنن أبي داود، (همزه:
الهمز نوع من الجنون)، (نفخه: أي كن كبره)، (نفثه: فسرها الرواة بالشعر:
أي الشعر المذموم).
(الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكره واصيلآ، استفتح به
رجل من الصحابه فقال صلي الله عليه وسلم"عجبت لها ! فتحت لها ابواب
السماء) رواه مسلم.
(الحمد لله حمداُ كثيراُ طيباُ مباركاُ فيه استفتح به رجل فقال صلى الله
عليه وسلم لقد رأيت اثنى عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها) رواه مسلم.
(الله أكبر[ثلاثاُ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة) صحيح سنن أبي
داود، (الجبروت: أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل منها غايته)، (كان يكبر
عشراُ ويسبح عشراُ ويهلل عشراُ ويستغفر عشراً ويقول: اللهم اغفر لي واهدني
وارزقني [وعافني] ويقول: (اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً)
رواه أحمد وابن شيبة وصححه الألباني (صفة صلاة النبي)
(كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل: اللهم لك
الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك
الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق،
اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك
حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت)
متفق عليه.
(نور السموات: أي منورها وبك يهتدي من فيها)، (قيام: هو القائم على كل شئ
ومعناه مدبر أمر خلقه)، (أنبت: أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها)،
(خاصمت: أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك
وقمعته بالحجة)، (حاكمت: أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني
وبينه).
(وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي
ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من
المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي،
اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني
لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني
سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك، والشر ليس إليك، أنا بك
وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.
(وجهت: أي قصدت بعبادتي)، (الذي فطر السموات والأرض: أي الذي إبتدأ
خلقها)، (حنيفاً: أي مائلاً إلا الدين الحق وهو الإسلام)، (نسكي: النسك
العبادة)، (اهدني لأحسن الاخلاق: أي ارشدني لصوابها ووفقني للتخلق به)،
(لبيك: معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة)، (سعديك: أي مساعدة
لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لنبيك بعد متابعة)، (أنا بك وإليك: أي التجائي
وانتمائي إليك وتوفيقي بك).
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل: اللهم رب
جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة،
أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق
بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) رواه مسلم، (بإذنك: اهدني لما
اختلف فيه من الحق بإذنك: أي ثبتني)
أدعية الركوع
(سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات. صحيح ابن ماجه، وكان أحياناً يكررها أكثر
من ذلك. (سبحان ربي العظيم وبحمده] (ثلاثاً) رواه أحمد والدارقطني أنظر
(صفة صلاة النبي).
(سبوح قدوس رب الملائكة والروح) رواه مسلم، (سبوح قدوس: أي المسبح والمقدس
ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ملا يليق بالإلهيه. وقدوس:
المبارك المطهر من كل ما يليق بالخلق).
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) متفق عليه، وكان يكثر منها في
ركوعه وسجوده. (اللهم لك ركعت وبك آمنت، لك أسلمت، وعليك توكلت، أنت ربي
خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين) صحيح سنن
النسائي.
(اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، [أنت ربي] خشع لك سمعي وبصري ومخي
وعظمي (وفي رواية وعظامي) وعصبي [وما استلقت به قدمي الله رب العالمين].
(صفة صلاة النبي) ورواه مسلم وأبو عوانه والطحاوي والدارقطني (ما أستقلت
به قدمي: أي حملته)، (سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة). صحيح
سنن أبي داود.
عند الرفع من الركوع
(سمع الله لمن حمده). البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد (ربنا ولك
الحمد)، وتارة يقول: (ربنا لك الحمد) وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله
(اللهم). مسلم، وتارة يزيد على ذلك: (....ملء السموات وملء الأرض وما
بينهما، وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد،
وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا
الجد منك الجد) رواه مسلم وأبو عوانه.
وتارة تكون الزيادة: (......ملء السماء والأرض. وملء ما شئت من شئ بعد.
اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم طهرني من الذنوب والخطايا
كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس) رواه مسلم.
(ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه [مباركاً عليه، كما يحب
ربنا ويرضى]). رواه البخاري ومالك وأبو داود، وتارة يقول في صلاة الليل:
(لربي الحمد، لربي الحمد). يكرر ذلك. رواه النسائي بسند صحيح الأوراد.
أدعية السجود
(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء). رواه
مسلم. (سبحان ربي الأعلى)، ثلاث مرات. صحيح ابن ماجه، وكان أحياناً يكررها
أكثر من ذلك. (سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً). رواه أحمد والدارقطني
(صححه الألباني في صفة صلاة النبي).
(سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفرلي) متفق عليه، (سبوح قدوس رب الملائكة والروح). رواه مسلم.
(اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين). رواه مسلم.
(سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤداي، أبوء بنعمتك علي، هذي يدي وما جنت
علي نفسي). رواه أحمد والدارقطني (صححه الألباني في صفة صلاة النبي).
(اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره) رواه
مسلم. وكان يقول في صلاة الليل: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من
عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك). رواه
مسلم.
(سبحان ذي الجبروت والملكوت، والكبرياء والعظمة). صحيح سنن. (سبحانك
[اللهم] وبحمدك، لا إله إلا أنت) رواه مسلم وأبو عوانه والنسائي. (اللهم
(وفي لفظ: ربي) اغفر لي ما أسررت وما أعلنت) صحيح سنن النسائي. ثم يتخير
من الدعاء ما شاء.
دعاء سجود التلاوة
(ومما ورد من دعاء في سجود التلاوة: سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه
وبصره بحوله وقوته [فتبارك الله أحسن الخالقين]) صحيح الترمذي. والحاكم
وصححه ووافقه الذهبي (اللهم أكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً،
واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود). حسن (صحيح
الترمذي).
عند الجلوس بين السجدتين
(رب اغفر لي، رب اغفر لي) صحيح ابن ماجه. (اللهم (وفي لفظ: ربي) اغفر لي،
وارحمني، [واجبرني]، [وارفعني]، واهدني، [وعافني]، وارزقني) صحيح سنن ابن
ماجه والترمذي والحاكم.
التشهــــــد
التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله
وبركاته، السلام علينا وعلى عباده الصالحين، [فإذا قالها أصابت كل عبد
صالح في السماء والأرض]، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله. متفق عليه
(التحيات: جمع تحيه وهي الملك والبقاء وقبل العظمة)، (الصلوات: هي الصلوات
المعروفه وقيل الدعوات والتضرع)، (والطيبات: أي الكلمات الطيبات)... (معنى
الحديث أن التحيات والصلوات والكلمات الطيبات مستحقة لله تعالى ولا تصلح
لغيره).
الصلاة على النبي بعد التشهد
(اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على [إبراهيم، وعلى] آل
إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على
[إبراهيم، وعلى] آل إبراهيم إنك حميد مجيد) رواه البخاري.
(اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على
محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد). رواه
البخاري.
بعد التشهد الأخير وقبل السلام
(اللهم إني اعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ
بك من فتنة المحيا وفتنة الممات، اللهم إني أعوذ بك من الأثم والمغرم)
متفق عليه
(المأثم: هو الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه)، (المغرم:
ويزيد به الدين). (اللهم حاسبني حساباً يسيراً) أحمد والحاكم وصححه ووافقه
الذهبي (صفة صلاة النبي للألباني).
(اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل [بعد]) صحيح سنن
النسائي (صفة صلاة النبي للألباني)، (ما عملت: أي من شر ما فعلت من
السيئات)، (ومن شر ما لم أعمل: من الحسنات، يعني: من شر تركي العمل بها)
(اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) متفق عليه.
(اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت
أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت). رواه مسلم.
(اللهم إني أعوذ بك من ابخل وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى
أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر). رواه
ابخاري.
(اللهم إني أسالك ياالله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم). رواه
النسائي وصححه الألباني صفة صلاة النبي
سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل دعا بها فقال عليه السلام: (قد
غفر له، قد غفر له). (اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك الله. لا إله إلا
أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد) صحيح سنن
الترمذي.
(اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان،
يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك
الجنة وأعوذ بك من النار). صحيح سنن ابن ماجه.
(اللهم إني أسالك الجنة وأعوذ بك من النار). صحيح سنن ابن ماجه، (اللهم
بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني ما
علمت الوفاة خيراً لي، اللهم وأسالك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة
الاخلاص في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا
ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد
العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك، من
غير ضرَّاء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينه الإيمان، واجعلنا هداة
مهتدين). رواه الحاكم وصححه الألباني صحيح الجامع.
المصدر: موقع اذكر الله